قوي أمام الكبار ضعيف أما الصغار! هكذا ودع الهلال بطولة كأس العالم للأندية.
بعدما قدم الهلال مبارات ولا في الأحلام أما مانشستر سيتي تلقت عليها المملكة العربية السعودية تهاني من جل شخصيات العالم، إنكسرت عزيمتهم في مبارات أما فلومينينسي البرازيلي، فماذا أصاب الهلال هل هي عين الحاسدين أم تيكيتاكا البرازيليين ؟
بدأت المبارات مع خطة مفضوحة دخل بها سيمون إنزاغي مدرب الهلال وهي نفسها التي لعب بها أمام مانشستر سيتي نفس التشكيلة رغم أن الفريق قام بإعارة اللاعب حمد الله الذي تباينت أراء الجماهير في السوشل ميديا عندما أعلنت الصفحة الرسمية للهلال عن أن حمد الله سيشارك في مبارات الهلال القادمة وحضوره التدريبات، إلا أن المبارات سارت بشكل واضح للفريق الذي كان تركيزه حاضرا و قوته البدنية قوية، ريناتو جاوتشو مدرب فلومينينسي يقول " لم يكن من السهل على الهلال تجاوز السيتي وحينما تواجههم تعرف أنهم فريق قوي حقاً لكن الأمور تحسم فقط في الملعب وجدنا التركيبة المناسبة الهلال لديه قوة في الهواء وأبعدت أحد المدافعين الذي يعاني في الهواء وحاولت التحكم بخطورة الهلال ستعاني ضد خصم قوي كالهلال وهذا ما حدث نهاية المباراة".
بدأت المبارات " دقيقة صمت على وفات ديوغو جوتا الذي لقي مات جراء حادث سيارة في إسبانيا أول أمس في خبر صادم للجميع "تأثر وبكاء أثناء دقيقة الصمت للاعبين في صفوف الهلال أصدقاء جوتا روبن نيفيس وجواو كانسيلو، هل كان من الضروري إشراكهم في المبارات رغم نفسيتهم المدمرة و هذا ما ظهر أثناء المبرات فقدان التركيز مع أنهم أعمدة الدفاع ولاعبين مهميين جذا ؟
بإعتقادي حسب تحليلي للمبارات فإن إشراك لاعبين كانو غائبين ذهنيا هو سبب تفوق هجوم فلومينينسي.
- الشوط الأول كان للفريق البرازيلي و في الدقيقة "40" إثر تشتيت غير مقبول من "جواو كانسيلو" قدم هدية لهجوم فلومينينسي تمكن اللاعب " مارتينيلي" في شباك ياسين بونو.
- الوقت البدل الضائع في الشوط الأول طالب الهلال بضربة جزاء جراء إسقاط اللاعب ليوناردو في المنطقة الخطيرة لكن بعد مراجعة الفار إحتسبها الحكم خطأ غير مقصود.
- هذف التعادل كما فعل مع مانشيتر سيتي دخل الهلال الشوط التاني بمد هجومي وضغط كبير جاء بهذف في الدقيقة "50" إثر رأسية "كوليبالي" لم تصل المرمى لكن وجدت قدم " ماركوس ليوناردو " ليدخلها المرمى.
- بعد التعادل إنقلبت الموازين و أخطاء دفاعية قاتلة أعطت فرصة لهذف قاتل في الدقيقة "69" و السبب كان مرة أخرى الغائب ذهنيا "روبن نيفيس".
الخلاصة الهلال ضيع المبارات بسبب تشكيلة أدخلت لاعبين غائبين ذهنيا جواو كانسيلو وروبين نيفيس بسبب وفاة اللاعب الصديق "جوتا"، مما أثر بشكل كبير على سير المبارات و التأثير على الفريق بالكامل مما أدى إلى إقصائه في مبارات كانت ستكون سهلة.